العقوبات الأوروبية بمواجهة التعثُّر بمسار التأليف!

على صعيد الضغوطات الدولية، وصفت مصادر ديبلوماسية غربية لـ”اللواء”، اعلان اطار العقوبات الاوروبية في هذا الظرف بالذات، بأنه يهدف الى التأكيد بأن “الاتحاد الأوروبي، مستمر في ممارسة اقسى الضغوط اللازمة وخصوصا على السياسيين والاطراف التي تمعن بتعطيل تشكيل الحكومة الجديدة وتتجاهل حاجة اللبنانيين الملحة لقيام حكومة، تتولى المباشرة بحل الازمة المالية والاقتصادية التي يواجهها لبنان”.

ولفتت المصادر الى ان “الاعلان عن وضع اتفاق الإطار الذي يحدد العقوبات والإجراءات التي ستفرض على كل من تثبت مسؤوليته عن تعطيل تشكيل الحكومة الجديدة، مباشرة او بشكل غير مباشر، ستطاله العقوبات”. الا ان المصادر المذكورة، شددت أيضا، على ان “هناك رزمة من الحوافز، ستقدم الى لبنان في حال تم تأليف الحكومة العتيدة، ولم تلاق مساعي التشكيل العراقيل”.

وكشفت المصادر عن ان “هناك العشرات من السياسيين، بينهم مسؤولون بارزون، ستطالهم العقوبات المرتقبة”، ولكنها توقعت ان يكون عددهم اكبر مما هو متوقع، الا انها رفضت الخوض بأسمائهم او مواقعهم التي يشغلونها حاليا. وعن كيفية تحديد هؤلاء السياسيين والمسؤولين الذين ستشملهم العقوبات، اشارت المصادر الى اكثر من وسيلة تم اعتمادها لتحديد هؤلاء بدقة متناهية، بينها من خلال تقارير السفارات المعتمده تحديدًا.

Leave A Reply